طه حسين

طه حسين (14 نوفمبر 1889 الى 28 أكتوبر 1973) أديب و ناقد مصري كبير لقّب بعميد الأدب العربي. غيّر [الرواية] العربية خالق السيرة الذاتيّة مع كتابه "الايام" الذي نشر عام 1929.ولد في الصعيد و درس في جامع الأزهر والجامعة الأهلية ثمّّ في فرنسا في جامعة "السوربون". طه حسين فقد البصر فيما كان عمره 3 سنوات. تولّى إدارة جامعة الإسكندرية سنة 1943 ثمّ أصبح وزير المعارف سنة 1950. من مؤلفاته نذكر : "في الأدب الجاهلي" و خصوصا "الأيام"سيرته الذاتية، إضافة إلى بعض الأعمال القصصية (دعاء الكروان ـ شجرة البؤس ـ المعذبون في الأرض)، والتاريخية (على هامش السيرة) والنقدية (حديث الأربعاء ـ من حديث الشعر والنثر) والفكرية (مستقبل الثقافة في مصر).. فضلاً عن بعض الأعمال المترجمة. وقد رفض المجتمع المصري المحافظ الكثير من ارائه في موضوعات مختلفة خاصة حين رجوعه من فرنسا.
 

صلاح الدين الأيوبى

نشأته
هو يوسف بن نجم الدين أيوب بن شادي المرواني الكردي، الملقب بصلاح الدين.  ( 1137 م / 532 هج – 1193 م / 589 هج). مقاتل و بطل من أبطال العروبة و الإسلام. تتفق أغلب المصادر التاريخية أنه من أصل كردي، و ولد في تكريت بالعراق عام 532 هج / 1137 م.
نشأ صلاح الدين في بلاط عماد الدين زنكي، و هو أول من وحد العرب و قاتل بهم الصليبيين و أسقط إمارة الرها الصليبية. و كان أبوه نجم الدين يتولي حكم مدينة بعلبك من قبل عماد الدين. فقضي صلاح الدين طفولته في كنف أبيه في بعلبك، و حفظ القرآن و درس الفقه و الحديث و المذهب السني.
عاصر صلاح الدين حوادث كبيرة شكلت شخصيته و شحذت فكره و بصيرته. فبحكم ملازمته لعمه أسد الدين شيركوه و عماد الدين زنكي، شهد صلاح الدين سقوط أول إمارة صليبية في يد المسلمين و هي إمارة الرها عام 1144 م / 539 هج. فكان خبر سقوطها يوم عيد للمسلمين، كما أنه أهاج ملوك أوروبا و جعلهم يرسلون الحملة الصليبية الثانية.
و بعد مقتل عماد الدين زنكي، لازم صلاح الدين نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي، و انتقل معه إلي دمشق. و رأي صلاح الدين كيف قام نور الدين بتوحيد إمارات الشام الإسلامية و شكل جبهة موحدة من إمارات دمشق و حلب و الموصل ضد الصليبيين.

 

الحاكم بأمر الله

هو أبو علي منصور، الحاكم بأمر الله ابن العزيز بالله. ولد في مصر عام 375 هج. ثالث الخلفاء الفاطميين في مصر. تولي الخلافة بعد وفاة أبيه العزيز بالله عام 386 م هج.
كان غريب الأطوار، متقلب المزاج، و صفه بعض المؤرخون بصفات قد تبدو متناقضة فهو جواد و خبيث في نفس الواقت، ردئ الاعتقاد و سفاك للدماء، فقتل الكثير من رجال دولته.
كان غريب السيرة، خرج بأمور عجيبة و سياسات غريبة فرضها علي الرعية ثم عدل عنها. أمر بسب الصحابة عمر بن الخطاب و أبي بكر الصديق و السيدة عائشة و طلحة و الزبير و معاوية و عمرو بن العاص علي أبواب المساجد و الشوارع في كل أقطار مصر عام 395 هج، و لكنه في عام 397 رجع عن ذلك و أمر بمحوه.
و نهي عن بيع العنب حتي لا يستخدم في صناعة النبيذ، و نهي أكل الملوخية و عن التنجيم، في الوقت الذي كان هو يستطلع النجوم. و منع صلاة التراويح عشر سنين، ثم أباحها.
 

الإمام الشافعى

هو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي من قبيلة عبد مناف. ولد الإمام الشافعي في مدينة غزة سنة 150 هج، فقد خرج أبوه من مكة إلي فلسطين لحاجة ثم توفي بها، و لقد كان يوم ولادته هو يوم وفاة الإمام أبي حنيفة.
عادت به أمه إلي مكة و هو ابن سنتين خوفاً من ضياع نسبه. و عاش بشعب الخيف حياة فقر و عوز. و حفظ القرآن صغيراً ثم خرج من مكة و نزل عند قبيلة هذيل يتعلم العربية،  و كانت قبيلة هذيل لها شهرة عريقة في الشعر و هي أفصح العرب.و في العشرين من عمره أشار عليه رجل من بني عمه أن يقصد الإمام مالك في المدينة ليتتلمذ علي يديه،  فعمد إلي أن يحفظ كتاب موطأ مالك قبل أن يقابله ، فحفظه في تسعة أيام، ثم ذهب إلي الإمام مالك الذي أعجب به و قال له ” يا محمد: اتق الله و اجتنب المعاصي ، فإنه سيكون لك شأن. إن الله قد ألقي علي قلبك نوراً فلا تضيعه بالمعصية. “.
و أصبح الشافعي تلميذه و دامت ملازمته حتي توفي الإمام مالك عام 179 هج، و كان الشافعي في التاسعة و العشرين من عمره.
 

الإمام محمد عبده

رفض الإمام محمد محمد عبده السلطة الدينية، و لكنه لم ينادي بالعلمانية. و إنما نادي بالسلطة المدنية الإسلامية. فهو يقول أن الحاكم ليس له سلطة دينية فيحكم علي عقائد الناس بالفساد أو الصلاح ، كما كان يفعل الباباوات في أوروبا، و إنما الحاكم الإسلامي سلطته مدنية و يحكم بالشرع الإسلامي كسلطة تنفيذية تنفذ هذا الشرع، و ليس وسيطاً بين الله و عباده.
 

طلعت حرب

رائد النهضة الصناعية و الاقتصادية في مصر، ولد عام 1867م، و تخرج في مدرسة الحقوق عام 1889م. اشتغل مترجماً بقلم قضايا الدائرة السنية، ثم مديراً لها.
أهتم بقضايا مصر الاقتصادية، و رأي مساوئ احتكار الأجانب للصناعة و الاقتصاد المصري، أصدر عام 1910 م كتابه “علاج مصر الاقتصادي”.
كان من المساهمين الأوائل في بنك مصر الذي افتتح عام 1920 م لكسر احتكار الأجانب للبنوك و لتوجيه الاستثمارات في مشاريع تستفيد منها مصر.
و يعتبر إنشاء بنك مصر برأس مال وطني خالص و خبرة وطنية خالصة من المعالم الكبري في تاريخ مصر الاقتصادي.
 

سعد زغلول

ولد سعد زغلول في تموز سنة 1859 م في قرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية, وكان والده رئيس مشيخة القرية, وتوفي وعمر سعد خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد فتحي زغلول. لم يحظ زعيم مصري بشعبية كالتي حظي بها سعد زغلول, حتى لقب بزعيم الأمة, وأطلق على بيته «بيت الأمة» وعلى زوجته صفية أم المصريين. تلقى تعليمه في كتاب القرية فحفظ القرآن الكريم, ثم رحل إلى القاهرة سنة (1873م) والتحق بالأزهر, وألف أثناء دراسته كتابا صغيرا في فقه الشافعية, وتأثر أثناء هذه الفترة بالشيخ جمال الدين الأفغاني والإمام محمد عبده; إذ كان صديقا له رغم فارق العمر بينهما اذ كان يصغره بعشر سنوات.
 

المجاهد العظيم عمر مكرم

ولد عمر مكرم في أسيوط (1164هـ - 1750م)، ثم انتقل إلى القاهرة للدراسة في الأزهر الشريف، وانتهى من دراسته وأصبح نقيبًا لأشراف مصر في زمنه، عام (1208هـ - 1793م)، وكان يتمتع بمكانة عالية عند العامة والخاصة.
ظهر العالم العامل “عمر مكرم” كقائد شعبي عندما قاد حركة شعبية ضد ظلم الحاكمين المملوكيين “إبراهيم بك” و”مراد بك”، عام (1210هـ - 1795م) ورفع لواء المطالبة بالشريعة والتحاكم إليها كمطلب أساسي كما طالب برفع الضرائب عن كاهل الفقراء وإقامة العدل في الرعية.

تميزت حياة السيد عمر مكرم بالجهاد المستمر ضد الاحتلال الأجنبي، والنضال الدؤوب ضد استبداد الولاة وظلمهم، وكان ينطلق في هذا وذاك من وعي إسلامي عميق وفذ وإيجابي.
 

تقسيم تاريخ مصر الإسلامية

حدد المؤرخون تاريخ مصر الإسلامية من عام 21هـ 641م وحتى 1517م بنهاية دولة المماليك وتحويل مصر إلى إمارة عثمانية . ويقسم هذا التاريخ إلى ثلاثة حلقات ، لكل حلقة منها طابعها المميز مع وجود صلات قوية تربط بينها جميعاً . * أولا ً: عصر الولاة والطولونيين والإخشيد: وتبدأ مع فتح عمرو بن العاص لمصر عام 641م فى عصر الخلفاء الراشدين وحتى قيام الدولة الفاطمية 969م. ويتميز هذا العصر بإنتشار الإسلام فى مصر انتشاراً هادئا وكذلك تقريب مصر من جهة ثانية وتبعية مصر فى صورة أو أخرى للخلافة الإسلامية فى المدينة المنورة أو فى دمشق أو فى بغداد.
 

النشاط العلمى فى مصر الإسلامية

مع دخول العرب إلى مصر كفاتحين بعد طرد الرومان ، نجد أن شعب مصر يرحب بالمسلمين العرب فى مصر ومع انتشار الإسلام فى مصر تطلب تعليم اللغة العربية لشعب مصر لمن أراد الدخول فى الإسلام ، ومما يلفت النظر هو أن شعب عظيم ذو حضارة عريقة يتنازل عن لغته القومية وتحل محلها اللغة العربية الوافدة يعتبر حدث فريد لم يحدث مع شعب مصر مع أى وافد عليها سواء من الفرس أو اليونانيين أو الرومان وهذا ساعد على انتشار الإسلام فى مصر الذى وجد فيه شعب مصر دين السماحة ولم يمضى وقت طويل حتى أصبحت اللغة العربية هى اللغة القومية لشعب مصر من مسلمين ومسيحيين .

 

العمارة فى مصر الإسلامية

عندما فتح العرب مصر والأقطار الأخرى لم يكن لديهم أية خبرة فى المجال المعمارى ، حيث فرضت عليهم بنيتهم الصحراوية العيش فى البادية والمدن بشبة الجزيرة العربية منعزلة عن باقى الحضارات القديمة سواء فى العراق أو مصر أو اليمن ، فلم يعرف العرب فى شبه الجزيرة الأبنية الضخمة من معابد أو قصور أو منازل التى شهدت الأبنية عظمتها فى مصر الفرعونية مثل معابد الكرنك وأبو سمبل والأقصر ومدينة هابو وكذلك الأهرامات تدل على مدى ما وصل إليه القدماء المصريين فى المجال المعمارى والذى استمر خلال العصر اليونانى والرومانى حيث تم إنشاء معابد فيلة وادفو ودندرة إلى جانب إنشاء مدينة الإسكندرية بمباينها العظيمة الفخمة وكذلك الحصون الحربية المنيعة مثل حصن بابليون بمصر القديمة.

 

الحياة الاجتماعية فى مصر الإسلامية

مع فتح العرب لمصر على يد عمرو بن العاص عام 640 م، تحولت الحياة الاجتماعية فى مصر تحولا كبير ، فقد تحولت مصر من دولة مسيحية يحكمها الرومان إلى دولة إسلامية يحكمها العرب ، من دولة تتحدث اللغة القبطية إلى دولة تتحدث اللغة العربية . وبدأت أعداد العرب تزداد فى مصر من شبه الجزيرة العربية مع دخول الآلاف من أهل مصر إلى الدين الإسلامي وقد حدث هذا تدرجيا . كذلك بدأت الحياة الاجتماعية تصطبغ بصفة إسلامية فى مظاهر الحياة الاجتماعية من مناسبات وأعياد ، بل أيضا الملابس والمظاهر الاجتماعية عبر العصور الإسلامية المختلفة.
 

الزراعة فى مصر القديمة

مصر هبة النيل ، يأتى النيل بمياه فيضه كل عام فى ميقات معلوم ، فيعمر الشطأن والوديان ثم لا يلبث أن ينحسر عنها وقد كساها بطين دسم ، وهو من أخصب ما عرف فى العالم من طين . عرف المصرى القديم الزراعة حين استقر على ضفاف النيل ، حيث فرضت بحكم ظروف الوادى ، الذى تكتنفه الصحراء على الحياة المصرية الكد والكفاح لحماية الأرض ، واستخلاصها من عدوان الصحراء وحماية القرى والأراضي الزراعية بإقامة السدود من مياة الفيضان و رى الأراضى العالية بمد قنوات إليها . وبفضل النيل انقسمت السنة عند المصرى إلى فصول ثلاثةهى : فصل الفضيان وفصل البذر وفصل الحصاد.


 

التجارة فى مصر القديمة

مع بداية الدولة القديمة حوالى 2780 ق . م وقبل ذلك بقليل بدء المصريين القدماء فى الاتصال بجيرانهم فى الشرق فى أسيا عبر سيناء خاصة شواطىء فنيقيا حيث أخشاب الأرز وفى الغرب لليبيا ثم إلى الجنوب حيث بلاد النوبة وأواسط أفريقيا . وقد توطدت هذه العلاقات خلال الدولة الوسطى وزادت خلال عصر الامبرطورية ( الدولة الحديثة ) . وكان هذا الاتصال أحيانا سلميا عن طريق التبادل التجارى أو الدبلوماسى وأحيانا أخرى يكون حربياً عسكريا لتأديب من تسول له نفسه الاعتداء على مصر أو غزوا خارجياً لمصر . وقد نشأ عن النوع الأول من الاتصال أيام السلم تبادل تجارى على نطاق واسع ، فكانت السفن المصرية تجوب البحرين الأبيض إلى أسيا أو عن الطريق البر والبحر الأحمر للاتجاه جنوباً حيث سواحل أفريقيا وبلاد بونت أو عن طريق نهر النيل أو القوافل البرية . فكانت مصر تستورد من سواحل الشام الأخشاب وخاصة خشب الأرز والمصنوعات الجلدية والمعدنية والخشبية والمنسوجات وأدوات من جزيرة كريت ومن الغرب كانت تستورد مصر من ليبيا الزيت ومن الجنوب من النوبة وأواسط أفريقيا والسودان الحاصلات الزراعية والأشجار والعاج والريش والحيوانات والبخور 
 

العمارة فى مصر القديمة

انفردت العمارة المصرية بطرازها الخاص ومن أهم العوامل التى تؤثر على الطرز المعمارية فى بلد ما ومقومات البيئة وإمكانياتها من ناحية . والعقائد الدينية السائدة فى المجتمع من ناحية أخرى . والعمارة المصرية عمارة بنائية ، استمدت أسلوبها الفنى ، واعتمدت فى طرزها على ما كان يستعمله المصرى الأول فى عصور فجر تاريخ من مواد أولية فى أبنية مثل سيقان البردى وأعواد البوص وجذوع الأشجار والحصر من القش . ثم سرعان ما أستعمل طمى النيل بتغطية جدران المبانى بالبوص بالطين ثم أستعمل الطوب اللبن طوال الأسرة الأولى والثانى حتى حوالى 2700 ق.م . حيث بدأ استخدام الحجر عن طريق المهندس " إيم حتب " مهندس الملك " زوسر " الأسرة الثالثة بسقارة .
 

الطب فى مصر القديمة

من المرجح أن الطب قد بدأ فى مصر القديمة فى أول أمره عملياً عن طريق التجارب التى أقتضها ضرورات الحياة اليومية ، وكان يضاف إلى حصيلة هذه التجارب ما تثبت فائدته ويستغنى به عما يلحق الضرر، وكان هناك اعتقاد بوجود أرواح خبيثة تتسبب فى وجود الأمراض ، ولهذا كان الطب فى أول أمره متصلاً بالدين ومتمشياً مع السحر ، وكان معظم الأطباء من الكهنة . وكان الطبيب فى الغالب يباشر أعماله الطبية بجانب بعض الأدعية والرقى لحماية المريض من الأوراح الخبيثة . ويمكن أن تعد نوعاً من الأنواع الإيحاء بالشفاء ، إذ تؤكد النصوص المصرية أن لبعض الآلهة تأثيراً على أعضاء الجسم ، ونجد أن " رع" إلة الشمس على سبيل المثال ، قد أتخذ الوجه مكاناً له ، واحتلت " حتحور " إلهة الحب العينيين ، واستقرت تحوت إلة العلم فى باقى أعضاء الجسم . وقد أتت هذه الفكرة من الأساطير الدينية ، وهكذا أصبح الآلة الذى يتغلب على الثعبان خير له ، والآله الذى يتغذى على لدغ العقب يصبح خير دواء له وهكذا. وتحتفظ المتاحف العالمية فى كل من باريس وليدن ولندن وبرلين وتورين ببعض البرديات الطبية التى ألقت الضوء على الطب عن قدماء المصريين القدماء .
 

الديانة فى مصر القديمة

الدين ظاهرة اجتماعية نشأت عن الإنسان الأول تحت تأثيره وارتباطه ببعض قوى الطبيعة ومظاهره ، واضطراره إلى التقرب إليها مستهدفاً الاستزادة من النفع أو التقليل من الضرر ، ولم يكن هذا التقرب الأعلى أساس التعبد إليها وتقديسها ، وتمثلت قوى الطبيعة فى الشمس والقمر والسماء والأرض والرياح وغير ذلك ، أما مظاهرها فقد كانت حسب بيئته ، وتتمثل فى الحيوانات الضارية أو المستأنسة والطيور والأشجار والنباتات وهكذا تعددت المعبودات واختلفت فى كنهها . وكان المصرى القديم يشعر بوجود هذه القوى ويحس بتأثيرها عليه ، وهى تأثيرات بعضها ضار وبعضها نافع ، ولكنه عندما اختار بعض منها ليقدسها ، إذ أعتقد إنها حوت شيئاً قوياً وإلهياً فى نفسها ، بمعنى أن هذه القوة المجهولة الأصل قد إختارت هذا الحيوان لتتجسد فيه .
 

الصناعة فى مصر القديمة

استغل المصرى القديم المواد التى قدمتها له البيئة المصرية من أخشاب وأحجار ومعادن وعرف خصائصها وفوائدها واستطاع أن يصل إلى أفضل الطرق التى يستخدم فيها هذه المواد وكيفية تطوير هذا الاستخدام . وكان الصانع المصرى يرث غالباً صناعته عن أبيه وجده ويورثها لأبناؤه من بعده أجيال وراء أجيال مما ساعد على إتقان هذه الحرف والصناعات وتطويرها من جيل إلى جيل . وقد برع المصرى القديم فى التوصل إلى استخلاص المعادن من الجبال والانتفاع بها كان أول هذه المعادن النحاس واستخرجوه من شبه جزيرة سيناء واستخدم فى صناعة الأواني والأسلحة .
 

الأسرات المصرية واشهر حكام مصر الفرعونية

العصر العتيق ( الاسرتان 1 و2)
الدولة القديمة (الأسرات 3-6 )
عصر الاضمحلال الأول (الاسرات 7-10)
الدولة الوسطى (الاسرتان 11و12)
عصر الاضمحلال الثانى(الاسرات13-17)
الدولة الحديثة (الاسرات 18- 20 )
العصر المتأخر (الاسرات 21-30)
 

 

التعليم فى مصر الفرعونية

صاحب اختراع الكتابة فى مصر القديمة ، ومعرفة المصرى القديم للكتابة والحساب وحاجته لتدوين الشئون العامة الإدارية إلى بداية اهتمامه بالتعليم لخلق جيل بعد جيل من الكتبة لإدارات الدولة سواء فى الشئون المالية والزراعية والإدارية كذلك بدء الاهتمام بالتعليم لتسجيل كل معرفة وعلم سواء دينى أو عقائدى أو دنيوى للاستفادة من هذه المعرفة. وقد اهتم كل ذى صنعه وعلم أو معرفة بتوريث هذا العلم إلى إبناؤه وأحفاده لتوارثوا هذا العلم ليحافظوا على مسيرته وكما اهتم الملوك والأمراء والنبلاء وقادة الجيوش بتعليم أبناؤهم اهتم أيضا العديد من أفراد عامة الشعب بالتعليم حيث تكون هناك فرصة لتبؤ مكانة عالية فى المجتمع المصرى والتخلص من واقعه وإيجاد مكان له بين علية القوم .
 

تاريخ مصر الفرعونى

اتفق المؤرخون الحديثون على تقسيم تاريخ مصر القديمة الفرعونية إلى ثلاثة أقسام رئيسية هى : الدولة القديمة والوسطى والحديثة وتمثل كل دولة من هذه الدول عصراً من عصور الازدهار والتقدم ، وتضم عدداً من الأسر الفرعونية التى حكمت مصر الموحدة. يترأس هذه الدول أشهر ثلاثة ملوك قاموا بتوحيد شطرى البلاد وهم نارمر (مينا) منتوحتب الثانى وأحمس الأول . وقد سبق عصر الدولة القديمة عهد عتيق شمل الأسرتين الأولى والثانية ، أرست فيه أسس الحضارة المصرية ودعمت خلاله اركان الدولة المصرية. كذلك مرت البلاد بعد كل دولة من تلك الدول بعهد ضعف سيطر فيه الأجانب على جزء من البلاد وقرب نهاية التاريخ الفرعونى تمتعت البلاد بعصر نهضة يعرف بالعصر الصاوى ، حاول فيه المصريون أن ينهضوا ببلدهم من جديد ويحيوا مجدها القديم ، وقد قسم المؤرخون هذا العصر الفرعونى إلى واحد وثلاثين أسرة حاكمة . أعلى الصفحة ويمكن تقسيم هذا العصر إلى العصور الإتية : 1- العصر العتيق : ويبدأ حوالى عام 3200 ق.م ويشمل الأسرة الأولى والثانية ومن أهم ملوكها الملك " مينا " موحد القطرين وتم فيه وضع أسس الدولة الموحدة وعاصمتها " منف" . أعلى الصفحة 2- عصر الدولة القديمة : ويبدأ حوالى 2780 ق. م وتشمل الأسر الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة ومن أهم ملوكها الملك " زوسر" صاحب أول هرم فى مصر واول استخدام للحجر فى مصر ومن ملوكها أيضا خوفو ـ خفرع ـ منكاورع . وشهدت البلاد فى هذا العصر ازدهار فى كافة مجالات الحضارة المعمارية والعقائدية وبدأ ظهور عقيدة الشمس منذ أوائل الأسرة الخامسة. أعلى الصفحة 3- عصر الاضحلال الأول : ويبدأ حوالى 2281 ق.م ويشمل الأسر السابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة ، فبعد انتهاء الأسرة السادسة انفلت زمام الحكم من يد الملك وساد الانحلال السياسى والتفكك الإجتماعى ورجعت البلاد إلى ما كانت عليه قبل الوحدة من انقسام وتفرق وقامت حرب أهلية وانتشر فيه الفقر والبؤس وتلاشت السلطة المركزية . أعلى الصفحة 4-عصر الدولة الوسطى : ويبدأ حوالى 2134 ق.م . ويشمل الأسرتان الحادية عشر والثانية عشر ، بعد نجاح الملك " منتوحتب " الثانى فى توحيد البلاد مرة آخرى وظهر نجم مدينة " طيبة" الأقصر كعاصمة للبلاد حتى أنشأ الملك " امنمحات " الأول عام 2000 ق.م " ايثت تاوى " اللشت الحالية عاصمة لمصر فى الفيوم . وشهد هذا العصر تقدم فى العمارة والفن والأدب ونهضة شاملة للحضارة المصرية . أعلى الصفحة 5-عصر الاضحلال الثانى : ويبدأ حوالى 1778 ق.م .ويشمل الأسر الثالثة عشر والرابعة عشر والخامسة عشر والسادسة عشر ، فى نهاية الدولة الوسطى دخلت مصر فى فترة ضعف حيث قوى نفوذ حكام الأقاليم وتقاتلهم وادى هذا إلى أعطاء الفرصة لقبائل صغيرة أطلق عليها المؤرخ مانيتون أسم "الهكسوس" الذين استخدموا ضد مصر العجلات الحربية واخضعوا شمال البلاد لسيطرتهم لمدة مائة عام وجعلوا " أواريس " صان الحجر عاصمة لهم وسيطر النوبيون على الجزء الجنوبى للبلاد . ولم يبقى من مصر المستقلة سوى جزء صغير يحكمها فيه ملوك " طيبة " الأقصر . أعلى الصفحة 6ـ عصر الدولة الحديثة : ويبدأ حوالى 1570 ق.م ويشمل الأسر الثامنة عشر والتاسعة عشر والعشرين . ويعتبر "أحمس" الأول هو مؤسس الدولة الحديثة بعد محاربته للهكسوس والنوبيين وإعادة الوحدة للبلاد ووضع حجر الأساس للأمبراطورية المصرية حيث اهتمت مصر بإنشاء جيش قوى منظم ساعد على أقامت هذه الامبراطورية وإمتدت الحدود المصرية حتى شمال سوريا وجنوب إلى وسط افريقيا ومن أهم ملوك هذه العصر " امنحتب " الثالث ـ نفرتيتى ـ اخناتون ـ حاتشبسوت ـ توت عنخ أمون ـ رمسيس الثانى ـ رمسيس الثالث . وكان هذا العصر عصر إنفتاح على العالم وشهدت مصر ازهى عصورها فى شتى مجالات الحضارة معماريا وزراعيا وأدبيا وعسكريا وأصبحت مصر تنعم بالرخاء وهذا ما يسجله أثار الدولة الحديثة فى الأقصر وإبى سمبل . أعلى الصفحة 7- العصر المتأخر (عصر النفوذ الأجنبى) : ويبدأ حوالى 1085 ق.م . ويشمل الأسرات من الحادى والعشرين وحتى الحادى والثلاثين ، وفيها انقسمت مصر إلى دويلات استخدمت فيها الأسرة العشرين الجنود الليبيين المرتزقة حتى تمكن أحدهم وهو " شيشنق " الأول إعتلاء عرش مصر وإنشاء الأسرة الثانية والعشرين وانفصلت النوبة عن مصر حتى تمكن ملوك النوبة من الاستيلاء على مصر كلها تحت حكمهم حوالى 720 ق.م وأسس ملكهم الملك " بعنخى" أول ملوك الأسرة الخامسة والعشرين حتى دخل مصر الملك "أشور بانيبال " الاشورى حتى طردهم الملك " ابسماتيك" واعلن نفسه ملكا على مصر 663 ق.م وهو ما يعرف بالعصر الصاوى وحاول إعادة أمجاد الفراعنة الأوائل ، حتى غزا الملك " قمبيز" مصر سنة525 ق.م وضم مصر إلى الامبراطورية الفارسية وحطم العاصمة " طيبة " وقامت ثورات ضد الفرس عدة مرات حتى عاد الفرس مرة أخرى عام 341 ق.م حتى دخلها الاسكندر الأكبر عام 332 ق.م وضمها إلى ملكه . وبذلك ينتهى العصر الفرعونى ويبدأ العصر البطلمى .
 
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Copyright © 2011. تاريخ مصر - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger